الأربعاء، 27 يناير 2010

مدخل في مصطلحات علم الثقافة

أولا ً : الثقافة ..
أ‌- التعريف اللغوي :
ترد كلمة الثقافة ومشتقاتها في اللغة العربية على معان عدة منها :
الحذق وتقويم المعوج من الأشياء , وثقف الرماح أي سواها وقوم اعوجاجها [1].
وقد تستعمل كلمة الثقافة بمعنى الأخذ والإدراك والظفر , وقد جاء ذلك في قوله تعالى : " ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلاً " [2] , وفي قوله واقتلوهم حيث ثقفتموهم " [3] .
وخلاصة الدلالة اللغوية للفظ الثقافة أنه يتركز في معنيين :
أحدهما : التفوق الفكري لدى الإنسان ، فالثقيف أو الثقف هو المتفوق الضابط للمعرفة , والثقافة هي ما به حصل هذا التفوق .
وثانيهما : تقويم الأشياء لتستوي معتدلة , سواء كانت مادية أو معنوية .
فالمعنى الأول ذاتي لدى الإنسان , والثاني يمارسه مالك الثقافة ليثقفهم به , أي ليقومهم لا ليعرفهم أو يعلمهم فحسب [4]
هذا فيما يتعلق بمعنى كلمة الثقافة في لغتنا العربية , أما في اللغات الأجنبية فيدور معنى الثقافة (culture) في أصلها اللاتيني على فلاحة الأرض وتنمية محصولاتها , ثم أخذت هذه الكلمة تتوسع لتشمل تنمية الأرض بالمعنى المادي أو الحسي , وتنمية العقل والذوق والأدب بالمعنى المعنوي , ثم طور معناها فلاسفة العصور الحديثة , فأصبحت تعني مجموعة عناصر الحياة وأشكالها ومظاهرها في مجتمع من المجتمعات [5] .



ب‌-المعنى الاصطلاحي :
لم نجد عند علماء العربية والإسلام – في الزمن الماضي – مفهوماً اصطلاحياً للثقافة وقد يرجع السبب في ذلك إلى أن هذه الكلمة لم تكن شائعة الاستعمال في أيامهم , فلم نجدهم ينعتون العلماء أو الباحثين بها , كما أنهم أيضاً لم يتناولوها بدراسة مستقلة أو مميزة [6] .
في العصر الحديث في بدايات تفاعل الفكر العربي مع الفكر الأوربي وجد المفكرون العرب لدى الغرب مجال اهتمام معرفي محدد يتمثل في نمط الحياة الاجتماعية في الفكر والسلوك ويطلقون عليه لفظ (culture) فترجمه أحد المفكرين العرب إلى لفظ (ثقافة) ؛ لأنه حسب قوله دلالته مقاربة لما أورده ابن خلدون فيه , وهذا المفكر هو سلامة موسى الذي يقول : "كنت أول من أفشى لفظة الثقافة في الأدب العربي الحديث , ولم أكن أنا الذي سكها بنفسه , فإني انتحلتها من ابن خلدون , إذ وجدته يستعملها في معنى شبيه بلفظ (culture) الشائعة في الأدب الأوربي " [7] .
وعلى هذا جاء تعريف الثقافة بالمعنى الاصطلاحي تعريفاً حديثاً على يد المجمع اللغوي الذي عرفها بأنها : جملة العلوم والمعارف والفنون التي يطلب الحذق بها .
وعرفها تيلر بأنها:ذلك الكل المعقد الذي ينطوي على المعرفة والعقائد والفن والأخلاق والقانون والعرف والعادات وغير ذلك من القدرات التي حصل عليها الفرد بوصفه عضواً في مجتمع [8] .
وهناك تعاريف عدة لها فالتربويين لهم تعريف وعلماء الإنسان لهم تعريف كذلك بعض المفكرين عرفوها بتعريف , أيضاً في الغرب اهتم المفكرين بها والعلماء بتحديد المعنى الاصطلاحي لهذه الكلمة , وخلاصة الأمر في هذا أن التعريفات الاصطلاحية للثقافة تعددت عند فلاسفة الشرق والغرب بصور تتقارب في الفكرة وتتفاوت في الألفاظ والصياغات [9] .


ج- عناصر الثقافة :
العناصر الأساسية التي تشكل الثقافة وتحدد شخصية المجتمع أو الأمة , ويقوم بها التمايز بين الأمم تتمثل في عناصر ثلاثة :
>>هذه العناصر تتضمنها جميع الثقافات القائمة على الأرض , وحتى المندثرة , والخلاف بين الثقافات لا في وجودها وعدم وجودها , وإنما في صفاتها وأنواعها <<

1- تفسير الوجود : أي التصورات الذهنية التي تكون إجابات على الأسئلة الكبرى الفطرية لدى الإنسان عن الإنسان نفسه , أصله وحقيقته ومصيره وعن الكون المحيط به , وعما وراء هذا الكون من وجود غيبي , وعما وراء هذه الحياة من مستقبل ... إلخ , سواء استمدت من دين إلهي أو من فلسفة بشرية أو من أساطير متولدة عبر الزمن .


2- القيم : وهي قيم خلقية تحكم على الأعمال خيراً أو شراً , وقيم جمالية تحكم على الأشياء حسناً أو قبحاً , وقيم فكرية على الأشياء حقاً أو باطلاً .
>> قد تسمى أعرافاً أو أخلاقاً أو مناهج فكرية أو ذوقية أو قوانين عامة <<


3- النظم التشريعية في جوانب الحياة : وهي العبادات والتعاملات والحياة الاجتماعية سياسية واقتصادية وغيرها , قد تكون نظماً مدونة أو عرفية ومنها الدساتير والقوانين والأعراف والتقاليد [10] .

ثانيا:العلم
المعنى اللغوي:
من علمت الشئ أعلمه علما: أي عرفته، وعالمت الرجل فعلمته بالضم: أي غلبته بالعلم، ورجل علامة أي عالم جدا، والهاء للمبالغة[11].

المعنى الاصطلاحي:
هو الإعتقاد الجازم المطابق للواقع، وقال الحكماء هو حصول صورة الشيء في العقل والأول أخص من الثاني وقيل العلم هو إدراك الشيء على ما هو به[12].
قال الشاطبي رحمه الله في كتابه الموافقات[13] العلم هو كل علم شرعي فطلب الشارع له إنما يكون من حيث هو وسيلة إلى التعبد به لله تعالى، لا من جهة أخرى, فإن ظهر فيه اعتبار جهة أخرى؛ فبالتبع والقصد الثاني، لا بالقصد الأول، والدليل على ذلك أمور:
أحدها: أن كل علم لا يُفيد عملا؛ فليس في الشرع ما يدلُّ على استحسانه، ولو كان له غاية أخرى شرعية؛ لكان مستحسنا شرعا، ولو كان مستحسنا شرعا؛ لبحث عنه الأولون من الصحابة والتابعين , وذلك غير موجود، فما يلزم عنه كذلك.
والثاني: أن الشرع إنما جاء بالتعبُّد، وهو المقصود من بعثة الأنبياء -عليهم السلام- كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ} [النساء:1]
وما أشبه ذلك من الآيات التي لا تكاد تُحصى، كلها دال على أن المقصود التعبد لله، وإنما أُتوا بأدلة التوحيد ليتوجهوا إلى المعبود بحق وحده، سبحانه لا شريك له.
والثالث: ما جاء من الأدلة الدالة على أن روح العلم هو العمل، وإلا؛ فالعلم عارية وغير منتفع به؛ فقد قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:28].
ورُوي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لا تزول قدما العبد يوم القيامة حتى يُسأل عن خمس خِصال"، وذكر فيها: "وعن علمه, ماذا عمل فيه؟"
وهذا يُحقق أن العلم وسيلة من الوسائل، ليس مقصودا لنفسه من حيث النظر الشرعي، وإنما هو وسيلة إلى العمل، وكل ما ورد في فضل العلم؛ فإنما هو ثابت للعلم من جهة ما هو مكلف بالعمل به؛ فلا يقال: إن العلم قد ثبت في الشريعة فضله، وإن منازل العلماء فوق منازل الشهداء، وإن العلماء ورثة الأنبياء، لأنا نقول: لم يثبت فضله مطلقا بل من حيث التوسل به إلى العمل، بدليل ما تقدَّم ذكره آنفا.
فإذا علمنا أن العلم وسيلة، فإن أعلى ذلك العلم بالله، ولا تصح به فضيلة لصاحبه حتى يصدِّق بمقتضاه، وهو الإيمان بالله، ويكون للعلم فضيلة، وإن لم يقع العمل به على الجملة، كالعلم بفروع الشريعة والعوارض الطارئة في التكليف، إذا فُرض أنها لم تقع في الخارج؛ فإن العلم بها حسن، وصاحب العلم مُثابٌ عليه وبالغ مبالغ العلماء.
فالعلم المعتبر شرعا -أعني الذي مدح الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أهله على الإطلاق- هو العلم الباعث على العمل، الذي لا يُخلي صاحبه جاريا مع هواه كيفما كان، بل هو المقيد لصاحبه بمقتضاه، الحامل له على قوانينه طوعا أو كرها،ولا يُنكر فضل العلم في الجملة إلا جاهل وذكر الجمهور كون صاحبه شريفا، وأن قوله نافذ وحكمه ماض على الخلق وأن تعظيمه واجب على جميع المكلفين، إذ قام لهم مقام النبي؛ لأن العلماء ورثة الأنبياء[14].





ثالثا:المثقف..
بعد ان عرفنا مفهوم الثقافة يحسن بنا هنا ان نبين معنى المصطلح الذي يوصف به حامل هذه الثقافة وهو (المثقف).
المعنى اللغوي:
نجد في لسان العرب لابن منظور: ثقف الرجل ثقافة أي صار حاذقا فطنا فهو ثقف وثقف مثل حذر[15].
قال ابن دريد: ثقفت الشيء حذقته ,,وثقفته إذا ظفرت به[16].

المعنى الاصطلاحي:
إن أي إنسان له نصيب من الثقافة، أيا كان مقدار ما يحمل من تصورات عن العناصر الثلاث، فكل إنسان لديه تصورات عن الوجود وعن ذاته ويتمثل مجموعة من القيم ولديه نظم لحياته فيكون لديه ثقافة، لكن لا يُسمى (مثَقَّفاً) إلا إذا حمل من المعرفة بهذه العناصر ما يتجاوز مستوى العامة.
أما المثقف كمصطلح على فئة معينة من الناس لها دور فاعل في المجتمع يطمح أن يكون ريادياً .. فهناك العديد من التعريفات :
أولا:تعريف المثقف في الفكر الغربي:

نذكر هنا تعريفين هما:
تعريف إدواد شينز( المثقفون هم قطاع بين المتعلمين يسعون الى صياغة ضمير مجتمعهم ليتجه اتجاها راشدا ويؤثرون على القرارات الكبرى على هذا المجتمع )[17]

وتعريف بارنسنز( المثقفون هم المختصون بأمور الثقافة التي يضعونها فوق الاعتبارات اليومية المعتاده)[18]

ثانيا:تعريف المثقف في الفكر العربي:

المثقف هو : الإنسان الذي يتمثل قيم الثقافة العليا,و يسعى عبر نشاطه النظري والعملي إلى انجاز تعلقات الثقافة في الواقع الخارجي.[19]

ومن تعريفات المفكرين العرب للمثقف تعر يف إدوارد سعيد: بأنه شخص يتمتع بموهبة من حمل رسالة أو تمثيل وجهة نظر أو فلسفة وتجسيد ذلك و الإفصاح عنه إلى المجتمع وتنفيذ ذلك باسم المجتمع.[20]
ويذكر هشام الشرابي أن للمثقف خاصيتان هما:
الوعي الاجتماعي الذي يجعل هذا الشخص يتصور المجتمع من زاوية شاملة ويحلل قضاياه بشكل متماسك,

والثانية:الدور وهو النشاط الذي يقوم به صاحب هذا النشاط الاجتماعي في الواقع مستخدما تخصصه العلمي.[21]

ويظهر لنا أن اجمع تعريف للمثقف هو تعريف ادوارد شينز لأنه جمع في تعريفه الخصائص المكونة لشخصية المثقف.



رابعا:العالم

"عالم" له مفهومان مختلفان كل منهما له وجه حضاري متميز عن الآخر" حضارة إسلامية – حضارة غربيه"
1/ العالم في الحضارة الإسلامية:
إذا أطلق " عالم- وعلماء" يقصد به العالم بالدين الإسلامي, وقد يوصف بالعالم الشرعي, والمقصود به أيضا العالم بالدين الإسلامي بشموله. لا أنه عالم بالشريعة فقط دون العقيدة والأخلاق .
وأساس هذه التسمية نصوص الشريعة فمنها قول النبي صلى الله عليه وسلم " العلماء هم ورثة الأنبياء"
ولا يعني ذلك نفي صفة العلم عن المعارف الأخرى, مثل:علم اللغة أو الطب بل يصفونها بالعلم وطالبها بالعالم, لكن منسوبا لفنه فيقال: عالم الطب, وعالم اللغة .
*موقع العالم الشرعي بالنسبة للمثقف:
وهنا نسترجع علاقة الثقافة بالعلم الشرعي وهي التي يكون فيها العلم الشرعي بصورتين وهي:
1/ صورة يتفقه فيها العالم الشرعي في تعاليم الدين بشموله, ثم يسعى لإصلاح الواقع البشري في جميع جوانبه الإيمانية, العبادية, الخلقية, التشريعية, فهو متفقه في الدين, متصور للواقع, يسعى لتقويم هذا الواقع .
فالعالم الشرعي بهذه الصورة مثقف حتى وإن لم يتسم بذلك, لأنه مستوفي العناصر الأساسية لشخصية المثقف .
2/ صورة آل إليها الكثير من علماء الأمة في عصر الضعف, وهي عندما أصبحت هذه العلوم تخصصات مستقلة عن بعضها, ونازعة للتجريب, بحيث أن طالب العلم يتجه إلى تخصص معين ثم يغرق فيه ويعالج دقائقه, منعزلا عن فنون العلم الشرعي ومنعزل عن واقع الحياة .
فهذا النوع من العلماء لا يصدق عليه وصف مثقف, لافتقاده عامة العناصر الأساسية, وكذلك لا تنطبق عليه مواصفات العالم الشرعي على الرغم من تمظهر هذا الصنف بالعلم .
2/العالم في الحضارة الغربية:
العالم في الحضارة الغربية المعاصرة يراد به, المتخصص بالعلوم التجريبية التي تسمى "البحتة"أو "التقنية .

*موقع عالم الكيمياء والفيزياء والرياضيات بالنسبة للقب المثقف:
هؤلاء لا يوصفون لمعارفهم هذه بالمثقفين, لأن معارفهم ليست من عناصر الثقافة, أما أن يتجاوز العالم من هؤلاء تخصصه, نحو تفاعل مع مجتمعه في تلك العناصر فإنه قد يصبح مثقفا لهذا التفاعل لا لتخصصه العلمي .[22]



خامسا :النخبة المثقفة.
المقصود بالنخبة: مجموعة من المثقفين يمثلون طليعة الأمة، ويمتلكون موقع الريادة الفكرية بالدرجة الأولى.
والبقية (المعلمون، الصحفيون..) أتباع لهؤلاء النخبة.
والغالب أن في المجتمع أكثر من نخبة، فالنخبة من هذه النُّخَب هي: قيادات فكرية ريادية تنـزع منـزعاً متقارب الاتجاه وإن اختلفت في التفاصيل وتسمى عندنا ’’تيارات‘‘ مثالها: القوميون،اليساريون، الماركسيون، الإسلاميون.
وفي بلادنا العربية تنقسم النخب المثقفة الى قسمين رئيسيين:

1) النخبة العصرانية بمشتملاتها :
(اليساريين، والماركسيين، والقوميين، والناصريين،واليسار الإسلامي)وهي النخبة المنفعلة بالعصر الحاضر.
وتعرف العصرانية بانها: الانفعال بالمعطيات الاجتماعية والفكرية للحضارة الغربية في مؤسّساتها ونظمها ومناهجها الفكرية ومدارسها الأدبية والفنية، وربط الإنسان والمجتمع بها بحيث تكون لهذه المعطيات السبق على الثوابت.
والعصرانيون هم الذين يقودون مجتمعاتهم نحو هذا الانفعال ولو على حساب المسلمات الدينية.


2) النخبة الاسلامية بأجنحتها المتعددة:
الإسلامي هو المنسوب للإسلام وحقيقة الانتساب تكون بالتزام المنتسِب بالمنتَسَب إليه. فالمثقف الإسلامي هو الملتزم في فعله الثقافي بالإسلام في مبادئه الكلية وتشريعاته التفصيلية. والإسلاميون يتفاوتون بحسب التزامهم بتلك المبادئ والتشريعات.
وهناك تصنيف تقريبي لفئات المثقفين الإسلاميين يقسمهم الى فئتين :

الاولى: ذووا المنهجية الشرعية :
ذووا المنهجية الشرعية (النقلية) الذين أثرت عليهم الدراسات النقلية ( التفسير ، الحديث ، العقيدة وهكذا .... ) سواء كانوا علماء شرعيين أو كانوا ممن عنده دراسات في هذا الجانب .


الثانية: أصحاب المنهجية الفكرية:
وكثير من هؤلاء يكونون من أصحاب التخصصات المعاصرة مثل القانون وعلم الاجتماع وعلم النفس..الخ ، ولديهم خلفية شرعية لكنها ليست بالدرجة التي صبغت منهجيتهم.[23]

وسيأتي تفصيل هذه النخب من خلال اوراق العمل القادمة بإذن الله.






هذا ما تهيأ إيراده وتيسراعداده وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
المراجع:
1- القرآن الكريم .
2- مختار الصحاح .. للشيخ الإمام محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي .
3- لسان العرب لابن منظور.
4- التعريفات للجرجاني .
5- الصحاح للجوهري.
6- الموافقات، ابراهيم بن موسى الشاطبي.
7- المدخل إلى الثقافة الإسلامية .. تأليف :د. خالد بن عبد الله القاسم , د. إبراهيم بن حماد الريس , أحمد بن عثمان المزيد , د. إدريس بن حامد محمد _ رحمه الله _ , د. علي بن عبد الله الصياح .
8- المثقف العربي بين العصرانية والإسلامية .. تأليف : أ.د. عبد الرحمن بن زيد الزنيدي .
9- مقدمات في الثقافة الإسلامية .. تأليف : د. مفرح بن سليمان القوسي .
10- الحضور والثقافة والمثقف العربي وتحديات العولمه/نجيب محفوظ .
11- المثقفون في الحضارة العربية /محمد الجابري .
12- المثقف العربي همومه وعطاؤه .
[1] انظر : مختار الصحاح (84-85)
[2] سورة الأحزاب , آية (61)
[3] سورة النساء , آية (91)
[4] انظر : المثقف العربي (11-12)
[5] انظر : المدخل إلى الثقافة الإسلامية (9) , مقدمات في الثقافة الإسلامية (15)
[6] انظر : مقدمات في الثقافة الإسلامية (16)
[7] انظر : المثقف العربي (12-13)
[8] انظر : مقدمات في الثقافة الإسلامية (16-17)
[9] انظر : مقدمات في الثقافة الإسلامية (16-17)
[10] انظر : المثقف العربي (17)
[11] الصحاح، للجوهري، دار العلم للملايين، بيروت، (6/268).
[12] التعريفات، للجرجاني، دار الكتاب العربي، بيروت،(1/199).
[13] الموافقات، ابراهيم بن موسى الشاطبي(2/113ـ131).
[14] ينظر: الموافقات، للشاطبي(2/113ـ131).
[15] لسان العرب لابن منظور/(ص462 )
[16] لسان العرب/(ص)462
[17] صورة المثقف/(ص43)
[18] المرجع السابق /(ص25)
[19] الحضور والثقافة المثقف العربي وتحديات العولمة لنجيب محفوظ/(ص 29)
[20] المثقف العربي همومه وعطائه/ (ص23)
[21] المرجع السابق/(ص44)
[22] ينظر كتاب المثقف العربي بين العصرانية والإسلامية أ.د. عبد الرحمن بن زيد الزنيدي (من ص53 إلى ص60)

[23] ينظر كتاب المثقف العربي بين العصرانية والإسلامية(ص40)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق