الأربعاء، 27 يناير 2010

وصف ظاهرة ونقد مقال

الواجب الاول:
وصف مختصر لظاهرة اجتماعية:

من الظواهر الثقافية في مجتمعنا ظاهرة التواصل الاجتماعي برسائل الجوال وهي من الظواهر الجيدة جدا التي قربت البعيد وسهلت العسير واختصرت الاوقات ،وربما كان من سلبيات هذه الظاهرة الاكتفاء بالتواصل المعنوي دون التواصل الحسي ،وضعف التواصل مع كبار السن لجهلهم بهذه التقنية مما جعلهم يعيبون على ابناء الجيل الجديد ضعف تواصلهم وتفرقهم من وجهة نظرهم.


الواجب الثاني:

تلخيص لاهم افكار المقال:
1/الاشارة الى رؤية الاختصاصيين لضرورة تفعيل قرار مجلس الشورى بفتح مجالات عمل أكبر للسيدات السعوديات والتوسع في توظيفهم .
2/أن تفعيل هذا القرار يكون عبر تطبيق آليات عدة أهمها توفير بيئة عمل مناسبة لها.
3/أن ضرورة تفعيل هذا القرار بشكل عاجل يرجع الى ما استطاعت المرأة السعودية تحقيقه والوصول له من نجاحات عالمية تؤهلها لترؤس مناصب قيادية بمختلف الجهات. على رغم وجود عوائق عدة كانت تعوق نجاحاتها.
4/ يرى الاقتصاديون أن تفعيل هذا القرار سيُسهم كثيراً في انتعاش النشاط الاقتصادي، وذلك لأن المرأة نصف المجتمع.
5/ ضرورة تحريرالمجتمع من الكثير من القيود والعادات البالية التي تعوقه من النجاح والوصول لأهدافه.
6/الحديث عن ثقافة المجتمع التي يرى الكاتب انها تشكل عائقا بين المراة وسوق العمل .
7/الحديث عن عدم جدوى الفصل بين الجنسين في اماكن العمل وخاصة الاهلية منها ،لما يترتب عليه من خسائر مادية ترهق اصحاب الاعمال.
8/إن المرأة السعودية لم تخدم ذاتها بالشكل المطلوب، وذلك بسبب استسلامها لبعض العادات الاجتماعية البالية.
9/أن المراة لو حاولت الوقوف ضد هذه الحرب والمطالبة بحقها الشخصي في العمل كان من الممكن أن تجد فرصاً لتبدأ بشكل جيد إلى أن تصل لهدفها.
10/أن المجالات المتاحة للمرأة في السعودية اليوم لا تقارن بتلك المتاحة للرجل، فلم تتح القطاعات الخاصة الفرصة لتثبت المرأة السعودية فيها نفسها.
11/انه كي تحصل المرأة السعودية على مكانتها في القطاعات الخاصة يجب أن تحصل على ثقتهم بها وتكسر الكثير من الحواجز التي ذكرت.
12/ان هذا القرار بقي لفترة طويلة داخل أدراج وزارة العمل إلا أنه لم يُفعل، وذلك قد يعود بسبب بعض الجهات التي شكلت عائقاً يمنع تنفيذ هذا القرار.
13/ان بعض «التيارات الدينية» تجد أن تفعيل هذا القرار قد يفتح باباً للاختلاط مما قد يسيء للمرأة، وهذا معتقد غير صحيح_بحسب الكاتب_.
14/ لتفعيل هذا القرار وتحقيق الهدف المنشود منه نحتاج لتغير المجتمع وتغير الأفكار البالية، وهذه الصورة النمطية.
15/ان على أصحاب الأعمال أن يتجاوبوا مع هذا القرار، خصوصا أن ذلك له نتائج إيجابية على الصعيد الاقتصادي، إذ إننا بذلك نفعل نصف المجتمع، ما ينعكس على الناتج المحلي للسعودية وعلى مستوى الفرد وخفض حجم البطالة.
16/أن السعوديات يسعين للحصول على وظائف بحسب دراسات اجريت عليهن.
17/ان محدودية فرص العمل سيظل عائقاً كبيراً جداً لتفعيل وجودهن وإيجاد فرص عمل لهن. 18/أن قرار مجلس الوزراء في فصل العمل وتوفير باب خاص لخدمات المرأة، كان لتسهيل دخولها إلى مجال العمل، ولكن وجد أن بعض القطاعات الخاصة غير قادرة على توفير هذه الأمور، إذ تفوق هذه المتطلبات مادياتهم، كما أن بعض المؤسسات تم بناؤها وبالكاد تستطيع توفير مكاتب خاصة للسيدات، إذ تكون إمكانات البعض محدودة.
19/تشجيع عمل المرأة السعودية لأنها وصلت لمراحل متقدمة وعالية جداً في دراستها.
20/المطالبة بمساواة المراة بالرجل في فرص التدريب وفي مسالة الرواتب والترقيات وأن يكون تقييمها على حسب مؤهلاتها.




نقد المقال:
يظهر ان الكاتب يحاول تجاوز مسلمات بطريقة تدريجيه فهو بداية يدعو لعمل المراة وفائدته اقتصاديا واجتماعيا وينظر لذلك ويسوق الدلائل والبراهين على ان عمل المراة امر مشروع وحق من حقوقها التي كفلها الاسلام لها وهذا لااشكال فيه ،لكنه يريد التوصل بهذه المقدمة الى ان فصل اماكن عمل المراة غير مجدي ،وانه مضر باصحاب الاعمال اذ يكلفهم فوق طاقتهم وانه لاضرر من اختلاط اماكن العمل مادام النظام قد الغى المنع ،وكانه لم يكن بينه وبين ذلك الا النظام.
إن اتهام الكاتب لثقافة المجتمع التي تستند الى الدين بانها اعراف بالية اتهام باطل فهو يحاول باسلوب حذر نسبة هذه الاعراف الى المتدينين دون أن يفرق بين عادات وتقاليد قد ترجع الى اعراف قبلية او بدوية وبين تعاليم الدين القويم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق